المؤتمرات >> 2015
 
آفاق التعاون السياحى بين مصر وأفريقيا
 

توصيات المؤتمر العلمى الدولى الثانى

" آفاق التعاون السياحى بين مصر وإفريقيا "

الفترة من 10 – 12 فبراير 2015

برعاية معالى وزير التعليم العالى وهيئئة تنشط السياحة قام المعهد العالى للسياحة والفنادق والحاسب الآلى – السيوف – الإسكندرية ج.م.ع بعقد المؤتمر العلمـى الدولـى الثانــى

" آفاق التعاون السياحى بين مصر وإفريقيا " فى الفترة من 10 – 12 فبراير 2015 وقد تناول المؤتمر خمسة محاور رئيسية ترتبط بصناعة السياحة فى القارة الإفريقية هى :

1- مقومات السياحة فى إفريقيا .

2- السياحة البيئية فى القارة الإفريقية .

3- التخطيط والتنمية السياحية فى إفريقيا .

4- التسويق السياحى فى القارة الإفريقية .

5- التعاون السياحى بين مصر وإفريقيا بين الواقع والمأمول .

هذا، وقد تم تغطية هذه المحاور من خلال 40 بحثاً علمياً محكماً تم عرضها خلال جلسات المؤتمر المختلفة.

وقد حضر المؤتمر لفيف من العلماء ورؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والخبراء ورجال الأعمال العاملين بقطاع السياحة والفندقة، كما شارك العديد من الباحثين ورجال الإعلام وهيئة تنشيط السياحة وفاعليات المجتمع المصرى .

ونظراً لأهمية المؤتمر فقد شارك فيه عدد من الباحثين من دول إفريقية ودارسين بجامعة سنجور بالإسكندرية وقد ألقيت كلمة لرئيسها البروفيسور ألبرت لورد .

وفى ضوء البحوث العلمية التى عرضت بالمؤتمر وكذلك المداخلات والمناقشات المختلفة خلال جلسات المؤتمر يمكن عرض التوصيات الآتية :

أولاً : إذا كانت إفريقيا تتمتع بثروات سياحية تتصف بالتنوع والتعدد والتميز ( تاريخية ، بيئية، دينية وغيرها ) ، ولما كانت صناعة السياحة تمثل أحد أهم ركائز بناء الإقتصادات الوطنية فإن حكومات الدول الإفريقية . والتجمعات السياسية الأفريقية مثل الإتحاد الإفريقى والكوميسا والنيباد وكذلك جامعة الدول العربية وغيرها يقع عليها مسئولية الإضطلاع بعدد من الأدوار منها :

  1. حماية الآثار والتراث الأفريقى من التدمير البيئى والثقافى وجميع أنواع القرصنة للآثار والمحميات الطبيعية وذلك من خلال إصدار تشريعات وأعداد مواثيق الشرف الملزمة لجميع الدول لتحقيق الحماية المطلوبة . بالإضافة إلى تفعيل الإتفاقيات الدولية ( إتفاقية لاهاى مثلاً ) الخاصة بحماية التراث، فضلاً عن التعاون الفاعل مع منظمة اليونسكو .
  2. العمل مع الهيئات الدولية ( الأمم المتحدة ، اليونسكو ، جامعة الدول العربية ) لوضع قوانين صارمة تعاقب الدول التى تقوم أو تساعد على تدمير الموروث الحضارى لأى دولة إفريقية أو نقل آثار من بلد إلى آخر .
  3. حل الإشكاليات والمعوقات التى تواجه التنمية السياحية فى أفريقيا مثل إشكالية الشراكة العالمية من أجل التنمية السياحية بين دول قارة إفريقيا والدول الأخرى سواء كان ذلك فى مجال الإستثمار السياحى أو التدريب أو التعاون الفنى .

ثانياً : إنشاء المنظمة الإفريقية للتنمية السياحية تكون تابعة للإتحاد الإفريقى ومسؤولة على سبيل المثال عن ما يلى :

  • وضع برامج للتنمية والتعاون السياحى فى الإنتاج والإستثمار والتسويق وغيرها بين دول إفريقيا وبين إفريقيا وبقية دول العالم .
  • إعداد معايير خاصة بضمان جودة الخدمات السياحية وصيانة الموارد السياحية بإختلاف أنواعها .
  • التفتيش على دول القارة فيما يختص بتطبيق المواصفات والمعايير السياحية وصيانة الآثار والمحميات والبيئة ومدى جودة المدن والقرى السياحية، وإقامة القرى السياحية.
  • وضع خطط وبرامج التكامل السياحى بين دول القارة .
  • ربط المواقع السياحية الإستراتيجية وتكوين ما يمكن تسميته بالحزم السياحية المتبادلة بين دول إفريقيا فى هذا الخصوص لتشجيع التصدير السياحى بينهم .
  • وضع خطط وبرامج لترويج الموروث السياحى فى الداخل الإفريقى والخارج الدولى ( أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية والجنوبية ) .
  • تصميم برامج التعليم والتوعية السياحية للمواطنين فى إفريقيا .
  • وضع خطط للتنمية السياحية المستدامة وتجريم الإعتداء على الشواطئ والبيئة والمحميات، ومكافئة النشاطات السياحية الخضراء .
  • تنظيم المعارض السياحية بين دول القارة وترسيخ وممارسة فكرة إختيار دولة إفريقية كل عام لتصبح عاصمة السياحة الإفريقية .
  • إنشاء جهاز للرصد والمعلوماتية لتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لأغراض التخطيط والتسويق والتنمية البشرية .
  • نشر ثقافة إستخدام التكنولوجيا الخضراء والسياحة والفندقة الخضراء بدول القارة

ثالثاً : هناك ضرورة لوضع رؤية مستقبلية لدول القارة الإفريقية لتحويل المزارات الدينية إلى مقاصد سياحية وتنمية وتسويق السياحة البيئية، والسفارى، واليخوت والسياحة الريفية والمناسبات أو الأحداث Events فى الداخل الإفريقى والخارج العالمى .

رابعاً : التركيز على إستخدام المكون الوطنى لكل دولة فى أى برنامج للتنشيط السياحى لإبراز الهوية الإفريقية .

خامساً : فى ظل تنامى ظاهرة العولمة والتوجهات العظمى Mega Trends والكيانات العملاقة فإن تكوين أو إنشاء مقاصد سياحية عظمى فى إفريقيا أصبح ضرورة لخلق مزايا تنافسية وتحقيق التكامل السياحى بين دول القارة . وعلى سبيل المثال يمكن إنشاء مقاصد سياحية عظمى ( مصر وأثيوبيا والسودان، وجنوب السودان، وكينيا وتنزانيا ) أو بين مصر وليبيا والسودان الأمر الذى يجعل من الممكن ليس فقط تحقيق التكامل السياحى بين هذه الدول أو التخطيط لبرامج سياحية تمكنها من المنافسة فى سوق السياحة العالمية، بل أيضاً وضع سياسات تسويقية موحدة تلتزم بها دول المقصد الأعظم بما فى ذلك ربط المواقع السياحية بين هذه الدول .

وأخيراً، إن إستغلال الإمكان السياحى الإفريقى وتعظيم حصة إفريقيا من سوق السياحى العالمية يتطلب ضرورة الشراكة بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى ومبادرات رجال الأعمال من ناحية، ودعم القيادات السياسية لبناء منظومة سياحية إفريقية واعدة .

تحيا مصر، عاشت إفريقيا



الأمين العام للمؤتمر نائب رئيس المؤتمر رئيس المؤتمر
أ.د. عبد السلام أبو قحف أ.د. إبراهيم العزازى أ.د. مدحت محمد عزمى الديب



ملخصات الابحاث العربية

اضغط لتحميل نسخة

ملخصات الابحاث الانجليزية

اضغط لتحميل نسخة

ملخصات الابحاث الفرنسية

اضغط لتحميل نسخة

الابحاث المشاركة